٢١‏/٠٤‏/٢٠٠٧

تبين عيني

إذا غربت أو شرقت.. أشيلچ حرزي يالدانة
يا مركب في بحور الحب.. خفق في صدري ربانه
المغنّي البحريني ابراهيم حبيب تقريباً تخصص أغاني وطنية كعادة فنّاني البحرين حين لا يجدون من ينتج لهم أغانٍ عاطفية (عاتفية).. وهذا الفنان كبير في السن وهو من جيل أحمد الجميري تقريباً وأحمد الجميري -لمن لا يعرفه- هو قائل "توّ النهار توه" .. التي خطفها مغنٍ كويتي فيما بعد. المهم ننتقل الى القصد من الحديث، وهو موضوع إحدى الأغاني الوطنية. أغنية "تبين عيني" فيها بالإضافة للبيتين في الأعلى نجد: ألا يا ساحل البحرين.. يا ريحة هلي الطيبين.. أشمك طيب كل عمري .. يا أغلى من نظير العين
وعندما يقول البحرين نخلة زرعها البحرينيون، تدخل الكلمات في صميم القلب. هذه الأغنية قديمة تسعينية تقريباً .. وغناها ابراهيم حبيب في عهد الشيخ عيسى بن سلمان، كلماتها عميقة وتتربع في قلب أي بحريني .. كانت تعرض كثيراً حينها، وقد حفظتها لتكرارها، عندما أخذ الله أمانته من جسد الشيخ عيسى توقف عرض الأغاني الوطنية الخاصة بحقبته ومنها هذه الاغنية. لم أجد في عقل بالي محامل كثيرة أحملها هيئة الإذاعة والتلفزيون فيمكن لكلمات هذه الأغنية أن تقال وتغنّى في جميع الأوقات حتى لو حكم البحرين (أيّاً كان) .. فالكلمات كانت للبحرين، وللبحريني عزيز الراس، كان هناك عذرٌ وحيد يمكن أن افكر فيه وهو تصوير الأغنية فقد أدخلت فيها صور الأمير السابق - الله يرحمه ويغفر إليه- في كل مشهد تقريباً - هذا ما فكرت فيه. بعد فترة بدأت أحن لهذه الأغنية -مع أني أستمع إليها في السنة مرة على مدى دراستي الجامعية حين يقوم بتشغيلها منظمو احتفالية عيد الجلوس، لا أعرف جلوس من فحتى الملك حمد لم يجلس في ذلك التاريخ-، صرت أغنيها في خاطري عندما أجد وجه ابراهيم حبيب في مجلة أو صحيفة ههههههه. لم يكن صوتي مشجعاً مع أنه أجمل بكثير من صوت ابراهيم حبيب خخخخ. بحثت عنها في الانترنت طويلاً ولم أجدها، كان ذلك قبل سنة، لكنني عندما أعدت البحث في شهر نوفمبر الماضي وجدتها في منتديات المملكة وأخرى في مدونة هيثوو لصاحبها هيثم عبد الله، قمت بتحميلها، ذكرتني بأمور عدة بمدرستي الإعدادية وبمدرستي الثانوية وبجامعة البحرين أخيراً ليتني أعود.

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

مال أووووووووّل الغنية
قديمة له؟

نينورساغ يقول...

أدري والله قديمة بس تحبني ولازقة في قلبي وش أسوي ليها؟؟!

غير معرف يقول...

هههه قصة بحثكِ عنها تشبه قصتي تماما .. بل و اضافة على أنها تذكرني بمدرستي الاعدادية والثانوية تذكرني بصباحات الطفولة .. ومسلسلات الكرتون التي كان يسبق موعد اذاعتها الأغاني الوطنية منها تبين عيني ومنها أبا حمد أنت آمالنا .. شكراً لكِ