٣٠‏/٠٧‏/٢٠٠٧

اليـــوم الخامس عشر من شهر رجب المرجب


يا ذروة العليــاء حسبُكِ أنمــــا ..... يحوي الزمانُ من العلا عليـــاكِ
يا من تقاسمت البطولةَ والفِـــدا ..... أقسمتُ مــــا كان الهُدى لــــولاكِ
((صـلى عليكِ الله ما أمــــلاكُهُ ..... طــافت مُقدَّسةً بقدسِ حِمــــاكِ))

٢٧‏/٠٧‏/٢٠٠٧

اليــوم الثالث عشــــــــــــر من شهر رجـــــب



تعال معي نشدوا نشيد المكــــــــــــــارم ..... لذكرى شذاها صار بالقلب مفعــــــــــمِ


لذكرى وليد البيت من آل طالـــــــــــب ..... وصهر النبي المصطفى وابن هاشـــــمِ


١٧‏/٠٧‏/٢٠٠٧

نســــــــواااان .. في معهد البحرين أصبنني بالخيبة

امتلأ الصف مع نهاية وقت المحاضرة، ولم يكن باستطاعة الأستاذ الشاب السيطرة على هذا الصف النسائي. كنت أهمس في داخلي مع كل امرأة تدخل - أعرف أسرارهن هههههههه: "هذه تركت ابناءها مع عمتها وأتت مرغمة فقط من أجل أن تربح مبلغ التأمين 150 ديناراً، ولو أتتها الوظيفة لرفستها لأنها تبحث عن المئة والخمسين وليس عن الوظيفة" "هذه الأخرى أخذت أبناءها للحضانة وأتت مرغمة لتحصل على ذلك المبلغ قبل أن تعود لزبائن السيدة نفيسة في الصالون واليوم موعد استلام الراتب أصلاً "ماذا تحمل هذه المرأة القادمة من بعيد؟ حقيبة كبيرة! سوف تفتح بسطتها في مسجد المعهد كالمعتاد لتبيع الأواني والثياب والإكسسوارات الرخيصة على الفتيات والنساء" "ستنام واقفة، ستنام على الكرسي، ستنام وهي تتحدث، استاذ متى سيتم صرف المئة وخمسين دينار؟" ؟؟؟

١٥‏/٠٧‏/٢٠٠٧

قانون التأمين ضد التعطل (الباب) -1- ؟

حاول فتح الباب فرآه مقفل .. تأفف وهذر فابتعدتُ – لا شعورياً – عن المكان بمسافة أكبر من المسافة السابقة. ظل يدخّن، أتذكر أنني قلت لأختي ذات يوم أن المدخنين أناسٌ كادحون! ربما كان هذا الشخص أحد الكادحين.

فتاةٌ أخرى تقترب من باب المبنى. تحاول فتحه، اقتربت منّي وسألتني: مقفل؟ أجبتها بنعم، رغم كون سؤالها عبثياً بعد إذ تأكدت من كونه مقفلٌ قبل انتظار إجابتي. هذه الفتاة لا تشبهني، إني أتقدم نحو الباب وحين يفاجؤني بكونه مقفل أضحك، كدت أقتلعه. خخخخخ

حضر الأستاذ، اتصل برجال الأمن وطلب المفاتيح
دخلنا الصف، الكراسي مرتفعة جداً، وليست مريحة على الرغم من كونها (راقية) نسبة لكراسي جامعة البحرين .. أحد الشباب قال: تعودنا على الفقر يا أستاذ. ضحكنا جميعاً، وأعتقد أن توارد الخواطر ضمّ الجميع

أعاد الأستاذ جوّا من الجدّ للصف بسؤالٍ مفاجئ
:
ما الشيء الذي يخيفك في مقابلة التوظيف؟
تم تمرير السؤال
حتى وصل لي
قلت
ما سبق ذكره
قال: فقط؟
قلت: تقريباً، كما تخيفني مقابلة أشخاصٍ جُدد، وقد لا أرتاح لبعض الملامح والوجوه. وكل ذلك قد يؤثر على سير المقابلة.
سألني وهو يضحك
كم مقابلة حضرتِ؟
ولا واحدة، كنت أعتذر عن الحضور حين أسمع أصواتهم في الهاتف، ما زلت أبحث عن صوتٍ يشجعني على الحضور
قال مندهشاً: كيف؟
لم أعلّق أكثر.






يتبـــــــــع .........

--------------

بسم الله الرحمن الرحيم .. تمر هذه الأيام ذكرى رحيله

٠٥‏/٠٧‏/٢٠٠٧

اليوم العشـــرون من شهــــر جمــــادى الآخر


بانت فلا الشمس تخفيها ولا القمر



زهراء من نورها الأكوان تزدهر